فيديو وصور: عين على “مول سوسة”.. أو الشكل الحقيقي لمراكز التسوق

 حقائق أون لاين –

من المنتظر أن يفتح "مول سوسة" التجاري أبوابه أمام الحرفاء والزائرين رسميا، يوم غد الجمعة 22 نوفمبر 2019، بعد زيارة رافق فيها المدير العام للمول معاذ قاسم وعدد من المسؤولين، مجموعة من ممثلي وسائل الاعلام أمس الاربعاء للاطلاع على خصوصيات المكان والتعريف بأهم خدماته.

وقدم قاسم "المول" للحاضرين على أنه "مكان للحياة"، معتبرا أنه لا يستجيب للمعايير الدولية لمراكز التسوق بقدر ما يستجيب للمعايير التي يجب أن توجد في مراكز التسوق سواء وطنيا أو دوليا، وفق تقديره.

و يعتبر "مول سوسة" الذي يتخذ من الجهة الشرقية للقلعة الكبرى مكانا له، أكبر مركز تسوق في كامل البلاد، إذ يمسح أكثر من 130 ألف متر مربع مغطاة، تضم 120 محلا تجاريا لأكثر من 70 ماركة عالمية في عالم الموضة (ZARA، MASSIMO DUTTI، MANGO، PULL&BEAR، BERSHKA، JENNYFER، OYSHO، LC WAIKIKI) إضافة إلى فضاء مخصص لـ"كارفور" وفق أحدث تصميمات العلامة، مساحته حوالي 9 آلاف متر مربع، كما يضم المول 25 مطعم ومقهى وفضاء للأطفال مجهز بألعاب ووسائل ترفيهية تستهوي الكبار والصغار إضافة إلى محضنة للأطفال، كما يوجد فضاء للصلاة وآخر لوضع الحقائب والامتعة في أمان إلى حين الانتهاء من التسوق أو أخذ استراحة علاوة على مأوى يستطيع استيعاب حوالي 2500 سيارة، ومكتب بريد وأخر للخدمات البلدية وفروع بنوك.

ولئن يقدم "مول سوسة" خدمات تجارية بالأساس غلا أنه لم يغفل على الجانب الفني والتقليدي حيث يضم فضاء مخصصا للصناعات التقليدية يحاكي ابتكارات وتصميمات الصناعيين والفنانين الشبان في هذا المجال على الطريقة العصرية، من أجل إعطاء الفرصة لأكبر عدد ممكن من الحرفيين لعرض منتوجاتهم إذ سيتم العمل على استقبال منتوجات لحرفيين جدد كل 3 أو 6 أشهر، وفق ما أفاد به المدير العام للمول معاذ قاسم.

 

وفي حين احتل فضاء الصناعات التقليدية مدخل "المول"، وضع فضاء لعرض أعمال تتعلق بالفنون التشكيلية في قلب المكان سيسمح لكل الفنانين في المجال بعرض أعمالهم مجانا. كما لم يغفل مصممو "مول سوسة"، وهم كفاءات تونسية 100%، على تخصيص فضاء لعشاق السينما من خلال 6 قاعات تتبع لـ"باتاي سوسة" تحتوي على أكبر شاشة عرض في إفريقيا.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.