قال نائب رئيس حركة نداء تونس فوزري اللومي في تصريح لحقائق أون لاين،اليوم الاربعاء،إنّ سفينة النداء لن يقودها الأمين العام الجديد محسن مرزوق لوحده وإنّما كلّ طرف داخل الحزب له مسؤولية سيكون صاحب دور ما محدّد.
وشدّد اللومي على أنّ الحزب مؤسسة وليس أشخاصا،مضيفا أنّ هناك توافقا حول توزيع المسؤوليات بعد أن تمّ انتخاب المكتب السياسي .
وبيّن أنّ الحزب قد تجاوز مشاكله الداخلية وهو حاليا بصدد توزيع المسؤوليات في المكتبين السياسي والتنفيذي قبل اعداد اللجان ومن ثمّ انجاز المؤتمر لاحقا.
واردف بالقول إنّه سيكون لكلّ منصب مسؤولية محدّدة،مؤكدا على ضرورة أن يكون المؤتمر الأوّل للحركة انتخابيا بشكل ديمقراطي.
وأوضح أنّ تصوّره لمؤتمر الحزب يقوم على قاعدة انجازه بناء على الانتخاب الديمقراطي و ليس على أساس التوافق التأسيسي من أجل يقدّم نداء تونس مثالا للديمقراطية الداخلية الحزبية،مع الحفاظ على تنوّع الروافد و منح مكانة لتمثيلية الشباب والمرأة.
وقد ابرز فوزي اللومي أنّه ضدّ أيّ توجه يقوم على فكرة جعل المؤتمر المقبل توافقيا أي دون اجراء انتخابات ديمقراطية تنافسية.
وفي رسالة توجّه بها لقواعد الحزب،قال اللومي إنّ له أملا كبيرا في أن تخرج تونس من المشاكل الحالية،داعيا أنصار نداء تونس الى الالتفاف حول حزبهم الذي هو قادر على النجاح في المحطات القادمة بعد أن نجح في التأسيس و كسب الانتخابات الفارطة فضلا عن المساهمة في انجاح المسار الانتقالي.
كما أكّد نائب رئيس النداء أنّه بالامكان أن تصبح تونس في يوم ما من البلدان الأكثر تقدّما.
