أفاد رئيس قسم دراسات الامن العقائدي بالمركز التونسي للامن الشامل ورئيس جمعية دار الحديث الزيتونية، فريد الباجي، في تصريح لحقائق أون لاين،انّ المئات من الأئمة والخطباء بالمساجد في تونس يقومون بتوجيه الناس حزبيا داعيا قوى المجتمع المدني إلى مزيد الضغط على الدولة من أجل ازاحة كلّ امام أوخطيب يستعمل المنابر الدينية في اثارة التجاذبات السياسية خدمة لمصالح ضيقة.
وأضاف الشيخ فريد الباجي انّ مسألة تحييد المساجد تستوجب المصادقة على الدستور ثمّ تفعيله في القانون التونسي حتّى يتسنى للفاعلين في المجتمع المدني مقاضاة كلّ من تساوره نفسه يبثّ خطابات حزبية في بيوت اللّه.
ودعا إلى مأسسة الشأن الديني ضمن مجلة قانونية تعنى بالحياة المسجدية في كلّ جوانبها.
وختم حديثه بالتأكيد على ضرورة أن يكون وزير الشؤون الدينية المقبل محايدا لكي يطبّق القانون بحذافيره ومن ثمّة حتّى تتمكن المؤسستان الامنية والقضائية من اتخاذ الاجراءات الكافية للحيلولة دون وقوع المساجد في أتون الصراعات الحزبية خاصة وأنّ بلادنا تستعد لخوض استحقاق انتخابي هام في قادم الأشهر وفق تعبيره.
