اكد رئيس جمعية دار الحديث فريد الباجي امس الاحد 15 ديسمبر 2013 ان الازمة في القطاع الامني الذي تشهده تونس يستوجب استراتيجية حكومية واضحة و أهمها بالخصوص كيفية التعامل مع الجهاديين التونسيين العائدين من سوريا ، مشيرا الى وجوب إعادة جهاز أمن الدولة الاستخباراتي من جديد وهو الذي تم إلغاؤه ارتجاليا من قبل وزير الداخلية فرحات الراجحي السابق، وأنه يجب القبض على الجميع إما لمحاكمتهم أو لتأهبليهم وعلاج عقولهم، وإصلاح الخلل الديني والذهني الذي حصل لهم.
و اضاف الباجي في تصريح لصحيفة الشروق الجزائرية ان هناك اطرافا من حركة النهضة متواطئة في تسهيل انتشار الفكر الوهابي بتونس في بداية مسكها للسلطة، ولكن بعد ما سالت الدماء، قامت الحركة بمراجعة حساباتها وغيرت سياستها، وكان ثمن هذا الخطأ والغباء السياسي من طرفها هو الخروج من الحكم وتسليم السلطة .