أعلنت الحكومة الفرنسية اليوم الاربعاء انها أجلت مواطنين فرنسيين وبريطانيين من ليبيا، وسط تصاعد الاشتباكات بين المليشيات والقوات الحكومية.
وذكر مصدر دبلوماسي فرنسي أن 50 مواطنا فرنسيا، بينهم السفير، نقلوا في سفينة، رفقة مواطنين بريطانيين.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، على موقعها الالكتروني، إن السفارة الفرنسية في طرابلس أغلقت مؤقتا.
وذكرت "بي بي سي" العربية ان الجيش الفرنسي هو الذي أجلى المواطنين الفرنسيين والبريطانيين.
وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية أنهم الآن على متن سفينة باتجاه ميناء طولون، جنوبي فرنسا.
وكانت الولايات المتحدة أجلت موظفي سفارتها في طرابلس، بسبب "خطر حقيقي" نتيجة القتال. وسبق أن حضت مواطنيها، رفقة فرنسا وألمانيا وبريطانيا، على مغادرة ليبيا فورا.كما أعلنت الأمم المتحدة هذا الأسبوع سحب موظفيها من البلاد.
والجدير ذكره ان مسلحين إسلاميين تمكنوا أمس الثلاثاء من السيطرة على معسكر تابع للقوات الخاصة الليبية في مدينة بنغازي شرقي البلاد بعد معركة شرسة استخدمت فيها الطائرات والصواريخ وراح ضحيتها 30 قتيلا على الاقل.
واضطرت عناصر القوات الخاصة للانسحاب من المعسكر بعد تعرضه لهجوم مركز شنه تحالف من المسلحين الاسلاميين والميليشيات.