قسم الاخبار-
أفادت السلطات الفرنسية اليوم الأحد 18 نوفمبر 2018، أنّ حصيلة جرحى احتجاجات الامس ارتفعت إلى 400 جريح، بينهم 28 عنصرا من الشرطة والشرطة العسكرية وجهاز الإطفاء.
ووفق وزير الداخلية "كريستوف كاستنير" فإن احتجاجات "السترات الصفراء"، التي شارك فيها نحو 288 ألف شخص في أرجاء البلاد، أسفرت عن اضطرابات في الطرقات و"اعتداءات وحوادث طعن".
وأوضح "كاستنير" أن 288 ألف شخص شاركوا في احتجاجات السبت في 2034 موقعا في أرجاء البلاد، مشيرا إلى أن نحو 3,500 شخص ظلوا في الشوارع طيلة الليل. واستجوبت الشرطة 282 متظاهرا، بينهم 73 شخصا أثناء الليل، أودع 157 منهم قيد الحجز الاحتياطي.
وقال كاستنير إنّ "الليلة الماضية كانت مضطربة… وقعت اعتداءات ومشاجرات وحوادث طعن". وتابع "وقعت مشاجرات ضمن تظاهرات ‘السترات الصفراء’. كان هناك الكثير من الكحول في أماكن معينة، ما أدى الى هذا السلوك الأحمق".
ودعا منظمو الاحتجاجات لاستمرار التظاهرات في 150 موقعا في البلاد.
يذكر أنّ المحتجين أغلقوا السّبت طرقا سريعة في عدة مدن عبر البلاد لكن دون غلق أي محور طرق إستراتيجي.
وفي باريس سار متظاهرون من قوس النصر إلى جادة الشانزيليزيه وهم يطالبون باستقالة ماكرون، وأطلق على مجموعات الاحتجاج هذه "السترات الصفراء" في إشارة الى السترة الصفراء المضيئة التي يتعين على كل سائق في فرنسا أن يحتفظ بها في سيارته ليكون في موضع رؤية أفضل في حال وقوع حادث سير.
ويحتج هؤلاء على زيادة سعر الوقود وفرض رسوم عليها على شكل ضريبة بيئية، وأيضا ضد السياسة "الظالمة" للحكومة التي تمس بالقدرة الشرائية.