تحصلت السلطات الأمنيّة الجزائرية على معلومات حول فرار جماعي لعناصر من تنظيم داعش الإرهابي من مدن سرت، درنة وبنغازي، باتجاه الحدود التونسية والجزائرية، متخفين كمواطنين عاديين، وذكرت المعلومات أن الإرهابيين الفاريّن أغلبهم من جنسيات تونسية ومغربية.
وأفاد مصدر أمني جزائري لصحيفة الصباح الأسبوعي في عددها الصادر اليوم الإثنين 9 ماي 2016، أنه تمّ تسجيل فرار جماعي لإرهابيي التنظيم منذ نحو 20 يوما، بسبب ارتفاع وتيرة ضربات الجيش اللّيبي ضد معاقل تنظيم داعش الإرهابي خاصة في مدينتي درنة وبنغازي.
وأضافت الصحيفة حسب مصادرها، أنّ التخوف من اقتراب موعد عملية عسكرية واسعة، عجّل بفرار عناصر إرهابية تونسية وجزائرية ومغريبية بشكل خاص، نحو الحدود التونسية والجزائرية، محذرا من تسلّلهم الى البلدين كمواطنين ليبيين، لاسيما أنّ أغلبهم يمتلكون جوازات سفر ليبية مزورة صادرة عن دوائر رسمية تخضع لجماعات فجر ليبيا في وقت سابق.
وقال المصدر الأمنيّ للصباح الاسبوعي، إنه تمّ رصد حوالي 200 إرهابي أغلبهم من جنسيات تونسية ومغريبية، بينهم جزائريون وموريتانيون، مشيرا إلى أنه يرجح أن تكون ضمن الإرهابيين الذين تمكنوا من اللجوء الى الحدود الجزائرية والتونسية قيادات بارزة في التنظيم الإرهابي من جنسيات عربية.