مثل سير التعاون القائم بين تونس والصندوق الدولي للتنمية الزراعية ، خاصة المشاريع التي تعنى بمجالات التنمية المندمجة بالوسط الريفي محور لقاء جمع وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيّد عشية اليوم بدينا صالح المديرة الإقليمية للشرق الأدنى وشمال إفريقيا ووسط آسيا وأوروبا في الصندوق.
كما تم التطرق خلال اللقاء الى سبل تطوير سلاسل القيمة والقطاعات ذات الصلة، لاسيما مشروع التنمية الزراعيّة والرعويّة وتطوير منظومات الإنتاج بولاية مدنين، ومشروع دعم القطاعات ذات الصلة من أجل التّنمية المحليّة بولاية سليانة، ومشروع الإدماج الاقتصادي والاجتماعي والتّضامني بالقيروان، بالإضافة إلى التباحث في سبل تطوير هذا التعاون في الفترة القادمة وذلك من خلال إمكانية تمويل الصندوق لجملة من المشاريع التي سيقع ترسيمها في المخطط التنموي 2023-2025.
وأكد سمير سعيد في هذا الإطار على أهمية برامج التعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والتي تنسجم مع الأولويات الوطنية خاصة المشاريع الهادفة إلى ضمان الأمن الغذائي وتحسين الظروف المعيشية لسكان الريف والفئات الهشة من خلال التنمية المندمجة وتنمية القطاع الفلاحي، مع التركيز على توفير فرص العمل ودمج النساء والشباب.
وأكد الوزير حرصه على ضرورة أن تتصف المشاريع المقدمة للتمويل بالجاهزية والنجاعة المطلوبتين وذلك تفاديا لتعطل تنفيذها في الآجال المرجوة، داعيا في هذا الصدد إلى الاستفادة من تجربة الصندوق في مجال إعداد المشاريع ومتابعة تنفيذها وتجاوز الإشكاليات التي قد تعيق تقدم إنجازها.
وأكدت دينا صالح من جانبها، على دعم الصّندوق المتواصل لتونس لتنمية القطاع الفلاحي والمناطق الرّيفيّة الهشّة، سواء من خلال تنفيذ المشاريع المتواصلة والتي تم إعدادها على مستوى البرنامج الاستراتيجي للشراكة مع تونس للفترة (2019-2024) وكذلك المشاريع المستقبلية التي سيتم ترسيمها بالمخطط التنموي 2023-2025.