تمحور اللقاء الذي جمع اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2014، بين رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حول دعم استكمال المسار الانتقالي في تونس وتطوير الشراكة بين الأمم المتحدة وتونس.
وأكد بان كي مون ثقته في نجاح التونسيين في تنظيم انتخابات ديمقراطية نزيهة وشفافة تكون نموذجاً في المنطقة مشيداً بمسار الانتقال الديمقراطي في تونس.
وبيّن رئيس الجمهورية من جهته خلال هذا اللقاء أن تونس تمكنت بفضل وعي شعبها من تجاوز صعوبات المرحلة الانتقالية والمصادقة على دستور مدني توافقي مؤكّدا أن التحدى الفعلي الآن يكمن في العمل على إيجاد حلول لدفع التنمية والتشغيل في تونس.
ودعا المرزوقي الأمين العام للأمم المتحدة إلى مزيد تعميق الشراكة بين تونس والأمم المتحدة في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة لا سيما في مجال مقاومة الفقر متعدد الأبعاد وذلك من خلال دعم المنظمة الأممية تمويل مشاريع تنموية في تونس.
كما طرح على بان كي مون دعم المنظمة الأممية للمبادرة التونسية المتعلقة بإنشاء محكمة دستورية دولية مبينا أهمية هذه المبادرة في إجراء رقابة قضائية على مدى احترام مبادئ الديمقراطية من قبل الدول ومساعدتها على تضمين هذه المبادئ عند سن دساتير وتشريعات جديدة.
وعرض فكرة انعقاد الدورة الثالثة للندوة العالمية لحقوق الانسان سنة 2018 بتونس.
وأكد الجانبان في خصوص الملف الليبي على أهمية مساندة جهود الحوار الوطني في ليبيا والعمل المشترك لحثّ كافة الأطراف السياسية على التوصل لحل سياسي يحفظ أمن ليبيا واستقرارها، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.