علمت حقائق أون لاين أنّ إجتماع الهيئة التأسيسية لحركة نداء تونس، مساء اليوم، لم يفض إلى توافق واسع حول آليات وشروط تكوين المكتب السياسي المرتقب تشكيله مؤقتا لحلحلة اشكال أزمة شرعية الهياكل صلب الحزب في ظلّ تأخر عقد مؤتمر انتخابي.
وقد تمسّك عدد من أعضاء الهيئة التأسيسية بشرط اعتذار القيادات التي أدلت بتصريحات تمّ فيها انتقاد الطريقة التي يسيّر بها حاليا الحزب فضلا عن التحذيرات من تغوّل الأعضاء الذين التحقوا برئيس الجمهورية في قصر قرطاج كمستشارين وذلك من أجل السماح لهم بالترشح لهذه الانتخابات التي لم يحدّد تاريخها بعدُ.
وعبّر شقّ داخل الحركة عن رفضه لهذا التمشي الذي وصف بالاقصائي والذي من شأنه تعميق الخلافات.
ويرى هذا الشقّ أنّ عدم التعجيل بعقد مؤتمر إنتخابي وانتهاج حلول ترقيعية من قبيل بعث مكتب سياسي مؤقت لن يحلّ أزمة الحزب.
وقام المنسقون الجهويون بالاحتجاج على تهميشهم من دوائر اتخاذ القرار صلب النداء.
وكانت الهيئة التأسيسية لحركة نداء تونس قد نظرت في اجتماعها اليوم في آليات تكوين المكتب السياسي للحزب من أجل تجاوز المشكل الهيكلي الذي انبثق عن تأخر عقد مؤتمر انتخابي تأسيسي .
ومن المنتظر أن يضمّ المكتب السياسي 30 عضوا ليجمع ممثلين عن الكتلة النيابية والهيئة التأسيسية والمكتب التنفيذي.
حريّ بالاشارة إلى أنّ هناك اتجاها نحو إعفاء أعضاء الهيئة التأسيسية(عددهم 14) من عملية الانتخاب مما يعني منحهم آليا العضوية في المكتب السياسي المرتقب.
كما أنّه من الممكن أن يتمّ تكوين مكتب سياسي موسّع يشمل ممثلين عن المنسقين الجهويين يجتمع بصفة دورية كلّ 15 يوما.