سادت مساء اليوم السبت حالة من الفوضى داخل المجلس الوطني الـتأسيسي بعد سماع نبأ استغناء مهدي جمعة عن وزير الداخلية لطفي بن جدو وبحثه عن بديل له في التشكيلة الحكومية.
وعمد عدد من النواب ، ولا سيما أعضاء جهة القصرين وعلى رأسهم محمد على نصري ممثل نداء تونس،إلى طلب رفع الجلسة للتشاور مؤكدين أنّ لطفي بن جدو يحظى بإجماع كبير فضلا عن كونه ماسك كما يجب بزمام الامور في وزارته وفق رأيهم.
وتشهد أروقة التأسيسي حاليا حركية غير طبيعية حيث يبدو أنّ نواب النهضة وعددا من الاعضاء الاخرين لم يرق لهم قرار إبعاد بن جدو من الفريق الحكومي المزمع الاعلان عنه هذه الليلة.
وتعطلت المناقشات المخصّصة للفصل 19 من القانون المؤقت المنظم للسلط العمومية الذي اثار جدلا كبيرا واختلافا في وجهات النظر.
جدير بالاشارة الى أنّ مدينة القصرين شهدت بعض التحركات الاحتجاجية عشية اليوم بعد انتشار خبر التخلي عن لطفي بن جدو الذي يعد ابن الجهة.