قتلت سيدة فلسطينية حامل وابنتها الرضيعة، وأصيب ثلاثة من أفراد أسرتها بجروح في غارة إسرائيلية، فجر اليوم الأحد 11 اكتوبر 2015، على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وفق مصدر طبي فلسطيني، وذلك غداة يوم شهد تصاعداً في أعمال العنف، مما ينذر بانتفاضة فلسطينية ثالثة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة: "استشهدت الأم نور حسان (30 عاماً) وهي حامل في الشهر الخامس وطفلتها رهف حسان (عامان)، وأصيب ثلاثة آخرون جراء غارات الطائرات الحربية الصهيونية على منطقة الزيتون، مما أدى إلى انهيار المنزل على ساكنيه".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أنه استهدف بغارة جوية "ورشتين لصنع الأسلحة تابعتين لحماس"، وذلك رداً على إطلاق صاروخ مساء السبت من غزة.
من ناحية أخرى، حذرت حركة حماس الفلسطينية اسرائيل من "الاستمرار" في غاراتها الجوية على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان للحركة: "هذا الاستهداف دليل على رغبة الاحتلال في التصعيد"، مؤكدا أن الحركة "تحذر الاحتلال من الاستمرار في هذه الحماقات".
المصدر: AFP