طالبت الأمم المتحدة الدول إلى زيادة الموارد والوفاء بمسؤولياتها بهدف تعزيز جهود “البحث والانقاذ”، فيأ عقاب غرق 41 مهاجرا في مضيق صقلية في أحدث مأساة يشهدها البحر المتوسط.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، في بيان مشترك عن تعازيها في وفاة المهاجرين إثر إنقلاب قارب حديدي كان يقلهم في الليلة بين يومي 3 و4 أوت الجاري.
ونجا من القارب أربعة مهاجرين، بينهم صبي يبلغ من العمر 13 عام من دونذ ويه، وامرأة ورجلين، أنقذتهم سفينة تجارية ثم نقلهم خفر السواحل الإيطالي جزيرة لامبيدوزا.
ووفق شهادات الناجين، فإن القارب كان يقل 45 مهاجرا. ورجحت المنظمات أن يكون قد انطلق من سواحل صفاقس التونسية، وهي منصة رئيسية لانطلاق المهاجرين من تونس ودول أفريقيا جنوب الصحراء.