أكد المجلس الوطني لعمادة الأطباء أن كل أشكال الإشهار، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تُعد مخالفة صريحة لأخلاقيات المهنة الطبية وممنوعة منعا باتًا.
وأوضحت العمادة، في بلاغ صادر أمس الثلاثاء، أنها شرعت في اتخاذ إجراءات تأديبية ضد عدد من الأطباء الذين خالفوا هذا المبدأ، فيما لا تزال إجراءات أخرى قيد المتابعة، مشيرة إلى أن أي تكرار لمثل هذه التجاوزات قد يفضي إلى عقوبات تصل حدّ شطب الطبيب من جدول العمادة.
وعبّرت العمادة عن انشغالها بتزايد المنشورات ذات الطابع الإشهاري على المنصات الرقمية، داعية الأطباء إلى سحب كل المواد الترويجية بمختلف أشكالها — نصوصًا أو صورًا أو فيديوهات — بما في ذلك الشهادات الدعائية أو المحتوى المموّل أو التعامل مع المؤثرين للترويج لمنتجات طبية أو أدوية.
وجدّدت عمادة الأطباء التزامها بفرض احترام أخلاقيات المهنة وصون كرامة الطبيب وحماية المصلحة العامة للمرضى والمجتمع.