تحتفل تونس اليوم بالذكرى 59 للاستقلال، الذي تحصلت عليه عبر تضحيات جسام ودماء كثيرة لتحقيق مبتغى الحرية والسيادة الوطنية.
ولئن اختلفت هذه الذكرى مع سابقاتها لتزامنها مع هجوم باردو الارهابي الذي جدّ قبل يومين و راح ضحيته عدد كبير من الأرواح البريئة كانت في ضيافتنا ومتواجدة في المتحف الوطني حذو وعلى بعد بضعة أمتار من أبرز مقرّ سيادي للدولة وما يعنيه ذلك من رمزية في الداخل والخارج، فانّ هذا اليوم يجب ان يكون يوما جامعا لكل التونسيين باختلاف أحزابهم وانتماءاتهم السياسية.
ويجب أن يستعرض فيه الجيش والأمن قوتيهما كرمز لسيادة الدولة وحماتها وحماة انجازاتها والتي تمت منذ الاستقلال نظرا لاهمية احياء هده الذكرى في اطار احتفال رسمي كبير في هذا الظرف الصعب الذي تمر به تونس خاصة في حربها على الارهاب والتي تستدعي تقوية الجبهة الداخلية.