حقائق أون لاين –
اعتبر أستاذ التعليم الابتدائي أيمن الخرداني أن عديد ردود الأفعال الاخيرة والمقترحات التي صدرت عن البعض، على خلفية الصورة التي تم تداولها بشان اللمجة المدرسية لمدرسة "هنشير البقر" بمعتمدية العيون من ولاية القصرين، "خارجة عن نطاق الواقع والملموس في ما يخص لمجة التلاميذ بالمدارس الريفية أثناء الراحة أو ما يعبر عنه بـ"الكنتينة"."
وقال الخرداني الذي درس لست سنوات في مدارس ريفية بمناطق مختلفة من الجمهورية، إن "ميزانية "الكنتينة" تصرفها الوزارة عند انتهاء العام الدراسي في حين وسط السنة الدراسية المدير يكردي مالعطار والخباز ومنذ سنتين الوزارة ولات توخر في صرف الأموال هذي وولينا نشوفو في قصص غريبة من نوع عركة بين خباز ومدير وشكاية مالعطار في حق المدير، عركة في ساحة المدرسة بين عطار وخباز شكون يخلص الأول وشكون يصبر.. والمدير يجيب مستلزمات الكنتينة في نقل ريفي ولا على موتور وكانو لباس شوية على كرهبتو".
وأضاف أن "الوجبة المقدمة للتلميذ الواحد تسعرها الوزارة بـ365 مليم وهي تسعيرة لم تغير منذ قرابة العشرين سنة.. مقابل تنقل المدير إلى محلات بيع المواد الغذائية ومفاوضاته مع التجار ورصد المصاريف وتجميع الفواتير وتنقله إلى وسط الولاية لمدها إلى المندوبية الجهوية.. يتقاضى 2 مليمات عن التلميذ الواحد والحارس تمنحه الوزارة 6 مليمات".
وتداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي منذ يومين صورة تظهر توزيع اللمجة المدرسية على التلاميذ في مدرسة "هنشير البقر" بمعتمدية العيون في وعاء بلاستيكي، في مشهد اعتبره المتابعون مهينا.