علمت حقائق أون لاين أنّ العضو المؤسس و القيادي السابق في حركة نداء تونس عمر صحابو رفض الاعتذار مقابل العودة لموقعه في الحزب.
وأكّدت مصادر عليمة أنّه خلافا لجلّ القيادات و الأعضاء الذين تعرضوا لعقوبات طرد أو تجميد من الحزب قبل أن يتمّ "الصفح" عنهم مقابل تقديم اعتذار خلال انعقاد اجتماع المكتب التنفيذي الأخير،فإنّ صحابو أبى إلاّ أن يتشبّث بموقفه السابق ابان الحملة الرئاسية حين أصدح بموقف مثير للجدل وقتها طالب فيه رئيس النداء الباجي قائد السبسي يعدم خوض غمار السباق نحو قرطاج لأسباب فسّرها بالصحيّة.
ويبدو أنّ عمر صحابو مازال مصرّا على موقفه هذا الذي اُعتبر حينها بمثابة "التمرّد" على زعيم حركة نداء تونس الذي نجح في كسب الانتخابات الرئاسية رغم سيل الانتقادات و التشكيكات.
هذا ويرى صحابو أنّ التاريخ وحده كفيل بانصافه في موقفه الآنف ذكره،وفق ذات المصادر التي أكّدت أنّه على الرغم من الاتصالات الجانبية من قبل بعض الدوائر في نداء تونس و التي اشترطت عليه تقديم اعتذار لقاء العودة إلى موقعه القيادي في الحزب،فإنّ الرئيس السابق لحركة الدستوريين الأحرار رفض هذا المقترح،معربا عن تمسكّه بما سبق أن أعلن عنه على الملأ.