ذكّر عضو مجلس نواب الشعب عن الجبهة الشعبية عمار عمروسية، في مداخلته خلال الجلسة المخصصة للتصويت على منح الثقة لحكومة الحبيب الصيد اليوم السبت 30 جويلية 2016، انه كان قد أخبر الصيد ان التعديل الحكومي الأول كان مقدّمة لتغييره.
وقال عمروسية "ما أشدّ نفاقهم" مضيفاً انهم عيّنوه ثمّ أرادوا تغييره والآن يصفقون عليه.
واعتبر ان الشعب هو ضحية ما يحصل حيث انه سـ"يتمرمد" في البطالة وغيرها مشيراً إلى ان رئيس الجمهورية أراد تغيير الحكومة لإنقاذ حركة نداء تونس والائتلاف الحاكم الذي فشل.
وتوجه عمروسية إلى رئيس الحكومة بالقول ان 5 وزراء من فريقه الحكومي يريدون أخذ منصبه وان غيرهم داخل المجلس لا يريد منصباً وزارياً فقط وإنما اختيار الوزراء.
وأكد ان مافيات التهريب والمال الفاسد هم من يناقش اليوم مصير تونس.
كما توجه النائب عن الجبهة الشعبية إلى رئيس الجمهورية قائلا ان تونس ليست مملكة وإنما جمهورية ناضل من أجلها الكثيرون منذ عام 1938 وان ابنه يبقى ابنه لكن في المنزل.
وقال إنه بعد تعيين الحبيب الصيد أصبح نداء تونس يطلب منه تعيين أشخاص معينين كمعتمدين أو ولاة..فيقدم حزبا الاتحاد الوطني الحر وآفاق تونس مرشحيهما لهذه المناصب..ومن ثم تقوم النهضة بنفس الشيء.
