عمار عمروسية لـ"حقائق أون لاين": جهات سياسية ومالية تريد إدخال جهة الرديف في دوامة العنف

أفاد نائب الجبهة الشعبية في البرلمان عن جهة قفصة عمار عمروسية بأن منطقة الرديف تعيش منذ مدة على وقع احتجاجات اجتماعية يحركها بشكل أساسي عمال شركة نقل المواد المنجمية وبعض العاملين في شركة البيئة.

وأوضح عمروسية في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 6 جانفي 2015، ان هذه الاحتجاجات لعمال شركة نقل المواد المنجمية التي دخلت أسبوعها الثالث تأتي للمطالبة يحق 1600 عامل بالإدماج مشيراً إلى ان الإضراب متواصل وان التعطل لم يعد مقتصراً على شركة النقل وإنما طال شركة فسفاط قفصة – وهي الشركة الرئيسية – والمجمع الكيمياوي في المظيلة والمظيلف والصخيرة.

وأكد ان مطلب العمال منطقي ومشروع ويحق لهم الإدماج في الشركة كما تمّ إدماج عاملات التنظيف وعمال الصيانة لافتاً النظر إلى انه عوضاً عن ذلك تمّ خلق شركة لنقل الفسفاط اعتبر ان ميلادها خاطئ وان تأثيرها على النشاط المنجمي مدمر.

وأعرب محدثنا عن أسفه لاتخاذ الاحتجاجات التي كانت سلمية منحى فوضوياً معتبراً ان المسؤولية تقتضي من الحكام الجدد فضّ الإشكال وتتطلب من العمال، رغم شرعية وأحقية مطالبهم، عدم الانجرار إلى العنف.

وحذر من بعض الجهات السياسية والمالية التي تريد ان تدفع إلى العنف عوضاً عن النضال السلمي الذي كان يخوضه المحتجون حتى تدخل الجهة كاملة في دوامة العنف.

ونبّه عمروسية من إمكانية اللجوء إلى القوة لتأمين استخراج الفسفاط قائلاً ان "الحلف الأطلسي لن يستطيع إخراج الفسفاط بالقوة" ومضيفاً ان الحوار بين مختلف الأطراف المعنية هو الحلّ الوحيد لإنهاء هذا الإشكال.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.