عبرت عمادة المهندسين التونسيين عن استغرابها من ما يُروَّج من حين إلى آخر عبر بعض الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي من إعلانات أو بلاغات أو ما يُسمّى باتفاقيات، يُستخدم فيها إسم العمادة وشعارها، وتُوحي بوجود شراكات مع مؤسسات أو جهات معيّنة.
وأكدت العمادة في توضيح لها نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” انفتاحها واستعدادها الدائم للتعاون مع مختلف الأطراف، بما يخدم مصلحة المهندسين ويدعم مكانة المهنة، نافية بشكل قاطع صحّة أي اتفاق أو شراكة لم يصدر بشأنها ترخيص رسمي مسبق وممضى حصريًا من قبل عميد المهندسين التونسيين.
واعتبرت العمادة أي إعلان أو منشور يصدر خارج هذا الإطار الرسمي يُعتبر لاغيًا ولا يُلزم عمادة المهندسين التونسيين بأي شكل من الأشكال، مؤكدة تمسكها بحقّها الكامل في اتخاذ الإجراءات القانونية اللاّزمة ضد كل من يستعمل اسمها أو شعارها دون وجه حق.
وجددت العمادة التأكيد على أنّها الإطار الشرعي والوحيد المخوّل قانونًا تمثيل المهندسين والدفاع عن مصالحهم، ولن تسمح بأي شكل من الأشكال باستغلال اسمها أو التشويش على دورها.