مثل رئيس الحكومة ووزير الداخلية سابقا علي العريض، أمس الجمعة 16 جانفي ، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة، وذلك على خلفية تحميله مسؤولية هروب أبوعياض زعيم تيار أنصار الشريعة، من جامع الفتح بالعاصمة تونس، عندما كان يشغل منصب وزير الداخلية في عهد حكم الترويكا سنة 2012.
وفي هذا الصدد قال المحامي عبد الستار المسعودي، في تصريح لصحيفة المغرب الصادرة اليوم، إنه تم الاستماع الى العريض بعد ان استمع قاضي التحقيق، في وقت سابق، إلى المدير العام للامن العمومي الاسبق توفيق الديماسي والذي أكد حينها أنه تلقى أوامر من وزير الداخلية الأسبق علي العريض لتهريب أبوعياض من جامع الفتح.
يُذكر ان العريض كان قد صرح في عديد المناسبات بأن قرار عدم إلقاء القبض على أبوعياض لم يكن فرديا، وانه عندما كان على رأس الداخلية أعطى تعليمات بإلقاء القبض عليه غير أن القيادات الأمنية في تلك الفترة قدرت أنه من الأفضل عدم اقتحام الجامع لدواعيَ امنية.