يسري اللواتي-
اعتبر نائب رئيس حركة النهضة علي العريض، أن الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها بعض الجهات من الجمهورية، تضمنت “في بعض الأحيان نوايا اجرامية”، في اشارة الى عمليات التخريب والنهب التي تعرضت لها مقرات أمنية وممتلكات خاصة.
وقال العريض في تصريح لــحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 9 جانفي 2018، إنَّ حركة النهضة مع ضمان حق المواطن في التعبير والاحتجاج السلمي وهذا الحق محمي بالقانون وبأجهزة الدولة، مشيرا إلى أن الاحتجاجات الليلية التي اتسمت بالحرق والنهب وتدمير المقرات العامة والخاصة، هي توظيف سياسي ضد الحكومة أو بعض الأحزاب، وفق قوله.
الاحتجاجات الليلية فوضى..
ووصف المتحدث الاحتجاجات التي جدت في الليل “بالفوضى”، معبرا عن أمله في أن يُفرق الشعب والشباب بين التحركات السلمية والأخرى التي تستغل من طرف بعض الأحزاب في التوظيف السياسي.
وتابع بالقول “ننبّه إلى أن أوضاع الناس صعبة، لكن قانون المالية لسنة 2018 يضم عدة اعتمادات مخصصة للتشغيل والجهات الداخلية والتكفل بديون الحرفيين وتشجيع الانتدابات”.
وذكر في السياق ذاته إلى أن المالية العمومية تشهد ضغوطا كبيرة وكان لابد من التضحيات للتخفيف من صعوبة الوضع المالي والتحكم في المديونية، وفق تعبيره.
وأفاد العريض “نتفهم ما يحس به المواطنون لكن نريد من الشباب أن يعي الظروف التي تعمل فيها الدولة”، موضحا أن الزيادات الأخيرة لا دخل لها بقانون المالية.
أحزاب تريد اسقاط كل شي..
وفي معرض حديثه عن ما اعتبره توظيفا سياسيا للتحركات الاحتجاجية، وضح المتحدث أن بعض الأحزاب (لم يذكرها)، تريد اسقاط كل شي من ذلك النظام والحكومة، عبر دعوتها إلى انتخابات جديدة، داعيا الشعب الى التمييز بين التحركات السلمية والأخرى التي تُوظف سياسيا.
وأكد أن هذه الفترة الشتوية “هي مرحلة احتجاجات ترافقت مع من يستغلها سياسيا”، وفق تعبيره.