دعا عدد من السياسيين والاعلاميين والمثقفين إلى مقاطعة احتفالات السفارة الفرنسية بتونس في عيدها الوطني يوم 14 جويلية الجاري وذلك على خلفية موقف فرنسا إزاء العدوان الغاشم على غزة في فلسطين.
ونشر عدد من هؤلاء نسخا من الدعوات التي وجهت لهم معلنين خيار المقاطعة كرسالة ضمنية للفرنسيين.
وكانت فرنسا قد اكتفت بانتهاج سياسة المكيالين منددة بصواريخ فصائل المقاومة الفلسطينية التي تطلق في اتجاه اسرائيل دون استنكار المجزرة التي ترتكبها الطائرات الحربية لدولة الاحتلال في حق الشعب الغزاوي.
ومازالت الأحزاب السياسية لم تعلن بعدُ عن موقفها الرسمي من هذه الدعوات للمقاطعة التي يرى فيها البعض سلاحا ووسيلة للتعبير عن التضامن مع الشعب الفسطيني في محنته ضدّ الوحشية الاسرائيلية والانتهاك الفاضح لأبسط قواعد حقوق الانسان وسط صمت وتواطؤ من الدوائر العالمية الكبرى والمتنفذة على غرار الولايات المتحدة الأمريكية.