أشرف رئيس الحكومة الحبيب الصيد اليوم الثلاثاء 10 مارس 2015 على مجلس وزاري مضيق لبحث الوضع التنموي بولاية جندوبة والإشكاليات التي تواجهه وسبل توفير الأرضية الملائمة لتخطيها.
وتدارس المجلس بحسب مصالح الاعلام والاتصال في رئاسة الحكومة أهم المشاغل الاقتصادية والاجتماعية في الجهة على ضوء تقارير الهياكل المختصة ومقترحات المنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني وانتظارات المواطنين في الولاية.
كما قدم عدد من الوزراء تقارير للمجلس حول زياراتهم الميدانية إلى الجهة وتقييما لآثار الفيضانات التي اجتاحت بعض مناطق الولاية وخاصة منها مدينة بوسالم.
وأقرّ المجلس الوزاري المضيق جملة من الاجراءات العاجلة تمحورت كالآتي:
استفاء تقييم الأضرار التي لحقت بالمستغلات الفلاحية والمساكن والمحلات التجارية
التدخل السريع لإصلاح الأضرار الحاصلة بالطرقات والمسالك والمنشئات الفنية
جهر الأودية على مستوى النقاط السوداء وخاصة منها وادي مجردة على مستوى جندوبة من منطقة السعايدية إلى الزغايدة الطواهرية وعلى مستوى معتمدية بوسالم من مفترق بوهرتمة إلى مفترق كساب ووادي بوهرتمة على مستوى منطقة المرايدية إلى مفترق وادي مجردة.
تخصيص اعتمادات بحوالي 40 مليون دينار لإصلاح الأضرار التي لحقت بالطرقات بولاية جندوبة
هذا وسيتم الاعلان عن التدابير المتعلقة بدفع العمل التنموي في ولاية جندوبة خلال مجلس وزاري مضيق سيشرف عليه رئيس الحكومة أثناء زيارته على رأس وفد وزاري إلى الولاية في الأيام القادمة.