قال سفير فلسطين بتونس سلمان هرفي انّ "الفلسطينيين الذين علقوا بمطار قرطاج منذ أكثر من شهر والذين سوّيت وضعيتهم في تونس وقتيا بأن أنزلوا بمدرسة السياحة بالحمامات، هم ضحية عصابة دولية تعمل على تهجير الفلسطينيين".
ونقلت صحيفة الشروق الصادرة اليوم الثلاثاء 8 جويلية 2014 عن هرفي قوله انّه كسفير فلسطيني لم يعلم فعلا بقرار خروج الفلسطينيين البالغ عددهم 30 فردا من تونس، مؤكّدا أنّ جوازات سفرهم لم تكن معه بل مع السلطات التونسية كما تقتضيه الأعراف.
وواصل السفير تفسير مسألة مغادرة الفلسطينيين للمدرسة على تلك الشاكلة، حيث شدّد على كونهم لم يحلّوا بتونس طلبا للاستقرار وانّما قدموا ضمن أزمة تسبّبت فيها العصابة الدولية للتهجير، بغرض أن يحرموا لاحقا من حق العودة الى أرض فلسطين، حسب ذات المصدر.