نشر رئيس حزب المجد عبد الوهاب الهاني اصدارا فايسبوكيا جديدا نعى فيه صديقه الوزير الفلسطيني زياد أبوعين الذي استشهد أثناء المشاركة في مظاهرة ضدّ المشاريع الاستيطانية لدولة الاحتلال داعيا الدبلوماسية التونسية إلى التحرك على مستوى المنتظم الأممي من أجل ردع المعتدي.
وفي ما يلي النصّ الذي كتبه الهاني:
"الله أكبر.. "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".. الله أكبر.. اغتالت يد الغدر الصهوينية الوزير الفلسطيني الصديق زياد أبوعين أثناء مشاركته في مظاهرة ضد مشاريع استيطانية جديدة للاحتلال بالضفة الغربية.. وتزامنت هذه الجريمة الدولية النكراء مع إحياء المجموعة الدولية لليوم العالمي لحقوق الإنسان ليبرز استهتار دولة الاحتلال بكل القيم وبكل الاتفاقيات الدولية لحماية حقوق الإنسان وضمان الحقوق الفردية والجماعية المُقدسة للكائن الإنساني والوطن الفلسطيني.
كما يأتي هذ العدوان في الوقت التي تستعد فيه الأمم الديمقراطية عبر العالم للاعتراف التام بالدولة الفلسطينية وبسيادتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة في 1967 على الأقل.
المطلوب من الديبلوماسية التونسية الدعوة العاجلة لجلسة استثنائية لمجلس حقوق الإنسان الأممي ولجلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لردع المعتدي وإيقاف جريمة العُدوان الدولية واغتيال وزير وممثل رسمي في حكومة دولة عضو في الجامعة العربية وعضو مراقب في منظمة الأمم المتحدة – اليوم العالمي لحقوق الإنسان – بحر الشمال، 10 ديسمبر 2014"