استقبل رئيس الحكومة المؤقت علي العريض ، بالجناح الرئاسي لمطار قرطاج اليوم الأحد 29 ديسمبر 2013 ، الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال الذي قدم من ليبيا في زيارة قصيرة لتونس رفقة وفد حكومي جزائري يضم كلا من وزراء الداخلية والجماعات المحلية والخارجية والطاقة والمناجم وكاتب الدولة المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية.
وتم الاتفاق خلال اللقاء على عقد اجتماع اللجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية في الأسبوع الأول من شهر فيفري المقبل والتي من المنتظر أن تتوج بقرارات إيجابية للطرفين.
وأشار سلال إلى انه تم التطرق إلى الملف الأمني ومسألة تأمين الحدود المشتركة خلال اللقاء مؤكداً أن أمن تونس من أمن الجزائر.
وشدد على أن الجزائر لا تتدخل في الشأن التونسي ، معرباً عن ثقته في أن الأمور تتجه إلى الحل النهائي.
من جهته قال العريض ان هذا اللقاء شكل فرصة لاستعراض العلاقات المتميزة بين تونس والجزائر ، مضيفاً انها عريقة وصريحة وشاملة وأن البلدين بصدد تطويرها باستمرار.
وكان برفقة العريض في استقبال الوفد الجزائري رئيس الحكومة المرشح مهدي جمعة وكل من وزراء الدفاع رشيد صباغ والداخلية لطفي بن جدو والخارجية عثمان الجرندي والعدل نذير بن عمو وكاتب الدولة المكلف بالطاقة والمناجم نضال الورفلي.
يُذكر أن الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال سيلتقي رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي إثر لقائه برئيس الحكومة علي العريض.
