عبد الطيف المكّي يعلق على حضور يوسف الصديق في مرفقين إعلاميين عموميين

دوّن القيادي في حركة النهضة عبد اللطيف المكّي، اصدارا فيسبوكيا جاء فيه ما يلي:

"السيد يوسف الصديق الذي لا تنتفع بشيء من كلامه إذا سمعته ولا يفوتك شيئ إذا لم تسمعه وتنتبه بسرعة لافتعاله الغرائب للفت الإنتباه يؤثث في الإذاعة الوطنية منذ شهور برنامجا أسبوعيا كل يوم جمعة بعيد صلاة الجمعة عنوانه "عيال الله" ويتناول فيه قضايا دينية بمفرده.

 والبرنامج حكر عليه وأصبح عبارة عن خطبة جمعة بدون ركعتين بعد صلاة الجمعة العادية لشخص يسخر له مرفق عمومي يروج فيه لآرائه الشخصية ويقول ما يشاء ولا يرد عليه أحد.

 فلماذا لا يكون هذا الحظ لغيره من المفكرين في الحقل الديني بالتداول، فنقول إن ذلك للتعرف على مختلف الآراء الموجودة بالساحة، وإلى حد الآن قد يغض الإنسان الطرف ولكن السيد يوسف الصديق بدأ يخرج من مجال التفكير الديني المطلوب فيه الحياد الحزبي إلى مجال النقد الحزبي طبعا لحركة النهضة و وصل به الأمر اليوم الى ذكر اسم أحد القيادات في سياق سلبي طبعا فماذا لو أن إماما ذكر في حصة إذاعية حزبا آخر؟

"من جهة أخرى مقال مطول في الصفحة الرابعة من جريدة لابراس مع عنوان كبير له في الصفحة الأولى يتحدث فيه عن ضرورة تطهير الإدارة من نواتات المنتفعين بالعفو العام للصحفي أ.درمش ومما يقوله أن حوالي 30 ألف فرد من المنتفعين بالعفو العام دخلوا الإدارة و هم في 90 بالمائة من النهضة ويضيف في فقرة لاحقة من المقال أن منهم من تورط في عملية بنقردان فمن أين أتى بالرقم 30 ألف في حين أنهم 5 آلاف؟ ومن أين أتى بمعلومة بنقردان؟ لا أحد يرد و لا أحد يراقب..ولا أتصور أنه لا يعلم الحقيقة لأنه صحي عليه أخذ المعلومة من مصدرها أو التدليل على ما يقول".

الإثنين وردا في مرقين عموميين. أين الحياد و أين المهنية؟

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.