حمّل رئيس حركة وفاء عبد الرؤوف العيادي في تصريح لـ"حقائق أون لاين" اليوم الاثنين 9 فيفري 2015 ما أسماها بـ"دولة البوليس" مسؤولية الأحداث المؤسفة التي تعيشها جهة الذهيبة من ولاية تطاوين.
وأوضح العيادي أنّ مجابهة قوى الأمن للمطالب المشروعة لآهالي ذهيبة، بواسطة الذخيرة الحية و القوة المفرطة هي جريمة وجب عدم السكوت عليها اطلاقا، خاصة وأنّها أدّت لسقوط ضحايا، وتمهّد لعودة منظومة الدولة الأمنية جرّاء التغاضي على مسألة الأرشيف والفساد وغياب المحاسبة خلال المرحلة الانتقالية.
وبيّن العيادي أنّ أطرافا من وزارة الداخلية وصفها بـ"عصابات الأمن" تسعى الى ترويع المواطن و صناعة الارهاب بكل السبل.
كما انتقد رواية وزارة الداخلية في المسألة، قائلا بصريح العبارة "انّ افادة ناطقها الرسمي محمد علي العروي تحيط بها عديد الأكاذيب"، مشدّدا على أنّ" العروي بدوره مساهم في الترويع وله قضية أمام المحاكم جرّاء اختطافه واعتدائه على الناشط الحقوقي والناطق الرسمي السابق لحزبه سليم بوخذير سنة 2009".
