قال القائد السابق للمجلس العسكري في طرابلس عبد الحكيم بلحاج ، إجابة عن اتهامه بالوقوف وراء اغتيال الشهيد شكري بلعيد، إنّه صار يخشى أن تعثر دابة في العراق، أو يضرب تسونامي في أندونيسيا، فيتهم عبد الحكيم بلحاج به ، على حد تعبيره.
وأكّد بالحاج في تصريحه لصحيفة الشروق الجزائرية أنّ اتهامه بعمليّة الاغتيال من طرف وسائل إعلام تونسية سببه بعض الأجندات السياسية التي تلقي التهم جزافا في حقّه ، حسب تعبيره.
وفي هذا السياق أكد بالحاج أنّه تقدم بشكوى ضد بعض الإعلاميين، وهنالك من اعتذر وتراجع عما اتهمه به ، حسب قوله.
من جهة أخرى نفى عبد الحكيم بلحاج تهمة المساهمة في العملية الإرهابية التي نفذتها جماعة بلمختار ضد الموقع الغازي الجزائري بتينڤتورين قبل أكثر من سنة، قائلا "من له دليل ضدي فليأت به"، نافيا أي تورط له في أي أعمال يقصد بها المساس بأمن واستقرار الجزائر وبلدان الجوار.
كما شدّد رئيس المجلس العسكري لطرابلس سابقا أنّه لا يسعى إلى تصدير المشاكل إلى الجوار، مضيفا أنّ عمله الجهادي محصور في ليبيا فقط.