نقل احد المواقع القريبة من تنظيم انصار الشريعة المحضور في تونس ان بلال الشواشي، الناطق السابق باسم التنظيم تمكن من الفرار من تونس والالتحاق بالجهاديين في سوريا.
ولم تحدد المصادر تاريخ خروج بلال الشواشي من تونس ولكنها نقلت عنه انه وصل عشية الاربعاء 8 جانفي الى سوريا من الحدود السورية على الارجح. وقال الشواشي في الرسالة التي نقلتها بعض الصفحات المحسوبة على تنظيم انصار الشريعة"الحمد لله دخلت اليوم أرض الشام و أنا بخير، أقول للطواغيت و جنودهم و أنصارهم و عبيدهم: "موتوا بغيضكم"الحمد لله الذي نجاني من القوم الظالمين، لقد أبدلني الله دارا خير من داري و وظيفه خير من وظيفتي و بلدا خير من بلدي و مالا خير من مالي و لقد فتح علي أبواب السماء بالنعم، فالحمد لله أولا و آخراً".
ومن المرجح ان يكون بلال الشواشي الى تنظيم جبهة النصرة السلفي الجهادي او الى الدولة الاسلامية في العراق والشام التي تظم عشرات الاسلاميين التونسيين.
واضاف الشواشي الذي كان احد الوجوه البارزة الناشطة لتنظيم انصار الشريعة منذ تأسيسه في تونس "رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي" ، اللهم تقبل مني هجرتي و ثبتني على الحق و وفقني لما يرضيك و جنبني ما لا يرضيك و أجمعين و أهلي و إخواني و أحبابي في مواطن العز و النصره و في الفردوس الأعلى، اللهم آمين، و الحمد لله رب العالمين".
يذكر ان تنظيم انصار الشريعة صنف منظمة ارهابية في تونس منذ اواخر شهر اوت 2013 على خلفية تورط العديد من عناصره في الاغتيالات التي عرفتها البلاد طوال العام الماضي.