يبدو أن الحظ العاثر سيظل ملازما للحارس عاطف الدخيلي الذي يمر بجانب مشوار كروي كبير رغم أن الكثيرين تنبؤوا له بمستقبل مشرق لدى اكتشافه ضمن منتخب الأصاغر لسنة 2007 الذي أشرف على تدريبه ماهر الكنزاري. عاطف انتدبه النادي الإفريقي في صائفة 2008 ليظل حبيس بنك البدلاء إلى أن نصب في الموسم الفارط كحارس أول للفريق إلى غاية لقاء الجولة الأخيرة أمام نجم المتلوي الذي غادره مصابا. عاطف كان اليوم مع صدمة قوبة سببها تعرضه إلى شلل في الوجه "paralysie faciale" مم حتم نقله إلى إحدى أين خضع للفحوصات الطبية اللازمة ومنها إلى حصص تدليك للوجه. "حقائق أون لاين" اتصلت بحارس نادي باب الجديد لتطمئن عليه فأكد أنه بخير وأنه تجاوز ما حدث معه قائلا "قدر الله وما شاء فعل".
وعن تفاصيل الحادثة قال الدخيلي أنه غادر حجرات تغيير الملابس بعد أن استحم فور نهاية الحصة التدريبية قبل أن يتعرض للحادثة حيث كان وجهه الساخن بفعل حرارة المياه وحجرة الملابس عرضة للطقس البارد لصباح اليوم مم سبب الصدمة.