ستنظر محكمة الاستئناف بتونس خلال الاسبوع المقبل في ملف قضية اتهم فيها طفل بالتخابر مع الارهابين ومدهم بالمعلومات حول تنقل الوحدات الأمنية والعسكرية بالجهة وايضا تمكينهم من المؤونة وشرائح الهاتف الجوال.
و قد اعترف الطفل خلال جلسة استنطاقه ان منزله لا يبعد على الشعانبي سوى 300 مترا وأنه في يوم الواقعة خرج لجمع البلوط” من الغابة وبينما كان هناك ظهر امامه 6 إرهابيين كانوا مدججين بالسلاح واحدهم يضع حزاما ناسفا ثم استفسروه عن سبب قدومه للجبل فاعلمهم أنه جاء لجمع البلوط لا غير مبينا أنهم هددوه بقتله وتصفية عائلته إن لم يستجب لهم وينفذ ما يطلبونه منه موضحا أنهم كلفوه برصد أمني بجهة القصرين لقتله لاحقا وجمع المعلومات حول أمنيين هناك وجلب المؤونة وكل ما يطلبونه منه مبينا أن ما أقدم عليه كان تحت طائلة التهديد والخوف موضحا أن الإرهابيين يستغلون أهالي الجهة وخاصة الذين منازلهم قريبة للجبل لجلب المؤونة لهم وتنفيذ كل ما يطلبونه منهم تحت الخوف والتهديد.