يسري اللواتي-
يعقد حزب الاتحاد الوطني الحر انطلاقا من اليوم الجمعة 12 أكتوبر 2018 ويوم غد السبت مجلسا وطنيا استثنائيا بدعوة من رئيس الحزب سليم الرياحي وذلك لمناقشة عدد من النقاط أهمها علاقة الحزب بالحكومة والتحوير الوزاري المرتقب.
في هذا السياق قال القيادي في حزب الاتحاد الوطني الحر طارق الفتيتي لــحقائق أون لاين اليوم، إنَّ حزبه قيّم عمل عدد من وزراء الحكومة الحالية وخلص الى أن بعض الوزارات فشلت في آدائها بدرجات متفاوتة، مؤكدا على ضرورة أن يشمل التحوير الوزاري القادم الوزرات التي لها لعقاة مباشرة بحياة المواطنين خاصة بعد غلاء الأسعار وعدم توفر المنتوجات الاستهلاكية الضرورية اضافة الى فقدان بعض الأدوية، وفق تقديره.
ولاحظ وجود من اعتبرهم "بالوزراء غير القادرين على تسيير الشأن العام" مفضلا عدم الكشف عن أسماء هؤلاء.
وشدد طارق الفتيتي على أن أغلب أعضاء الحكومة يعانون من مشكل اتصالي، نافيا أن يكون حزب الاتحاد الوطني الحر قد دعا الى تشكيل حكومة تكنوقراط، وفق قوله.
وعن موعد التحوير الوزاري، اعتبر المتحدث أنه من الأفضل أن يُسرّع رئيس الحكومة في الاعلان عن التحوير الوزاري لتلافي المشاكل التي تعاني منها بعض الوزارات من ناحية آدائها.
وفي الوقت التي تترقب فيه الأطراف السياسية موعد اعلان رئيس الحكومة عن التحوير الوزاري، أعلن الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري في تصريحات سابقة لــحقائق أون لاين أن الشاهد أكد للغنوشي خلال اللقاء الذي جمعهما بداية الأسبوع الجاري أنه سيعلن عن تحوير وزاري بعد المصادقة على قانون المالية لسنة 2019.
في السياق نفسه رجحت مصادر مطلّعة لــحقائق أون لاين، أن يشمل التحوير الوزاري مبدئيا وزارتي شؤون الشباب والرياضة والصحة، بالإضافة إلى سدّ الشغورات في كلّ من وزارة الطاقة وكتابة الدولة للمناجم، مع الاتجاه نحو إحداث كتابة دولة للعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان بعد التخلي عن الوزارة التي كان يترأسها مهدي بن غربية وإلحاق هياكلها برئاسة الحكومة.
