صيادان تونسيّان من أسطول “ماتزارا” الايطالي يتحدثان عن سوء معاملة وضرب في سجن بنغازي

قسم الأخبار-

قال صياد تونسي من أسطول صيد ماتزارا ديل فاللو، الذي كان محتجزا مع الصيادين الصقليي في ليبيا، إن "الموقوفين في سجن بنغازي يتعرضون للضرب".

هذا وقد جرى اليوم الاثنين، استجواب التونسي جمالي فرحات، أحد الصيادين المفرج عنهم في ليبيا، في ثكنة قوات الدرك (كارابينيري) في ماتزارا ديل فاللو، والذي كان محتجزا مع 17 صيادا آخرين منذ الأول من سبتمبر الماضي.
 
واضاف فرحات في تصريحات صحافية قبل الدخول لإستجوابه: "لقد تعرضنا لسوء المعاملة حتى لو لم يضربونا أبدًا، وقد كان بين سجّانينا جنودا ذوي أعمار صغيرة جدًا. ورأينا سجناء يتعرضون لضرب مبرح".
 
ولدى سؤاله عما إذا كان سيعود إلى العمل في البحر، قال الصياد التونسي: "لا أريد العودة إلى البحر، هذا يكفي".
 
من جانبه، قال صياد تونسي آخر من الأسطول، اسمه الهادي بن ثامر (59 عامًا)، إنه "كان معنا في السجن مثقفين، أساتذة وعلماء عديدين ممن تعرضوا لسوء المعاملة، وقد تم القبض عليهم دون سبب. كانوا هناك بسبب تنظيم (داعش)، فليتدخل العالم لأجلهم".
 
وكانت السلطات في مدينة بنغازي الليبية أفرجت يوم الخميس 17 ديسمبر 2020، عن 18 صيادا كانت قد احتجزتهم منذ شهر سبتمبر الماضي، بعد ضغط ايطالي.
والصيادون الـ18، ثمانية منهم يحملون الجنسية الايطالية، و6 منهم يحملون الجنسية التونسية اضافة الى إندونيسيين اثنين وسنغاليين، كانوا على متن زورقي صيد لبلدة ماتزارا ديل فاللو الصقلية، اعترضتهم  دوريات بحرية تابعة للجيش الوطني أثناء رحلة صيد قبالة المياه الليبية.
 
المصدر: وكالة الأنباء الايطالية
 
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.