مروى الدريدي
يعيش فلاّحو ولاية سليانة، المعتصمون منذ 31 يوما أمام مقرّ الولاية، حالة غليان كبرى واحتقانا بسبب تصريحات وزير الفلاحة سمير الطيب، التي اعتبروها مغالِطة للرّأي العام وفيها تعتيم على مطالبهم الحقيقيّة والملحّة.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الاعتصام بلال الحرباوي، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الخميس 14 ديسمبر 2017، أن تصريحات وزير الفلاحة في اجتماعه مع وفد عن اتحاد الشغل تسببت في حالة احتقان وغضب كبيرين في صفوف فلاحي سليانة، والتي قال فيه إن اعتصام الفلاحين ليس لأسباب تهمّ القطاع إنما بسبب مشاكل انتخابية مع رئيس اتحاد الفلاحة والصيد البحري عبد المجيد الزّار وفق ادعائه.
وبيّن بلال الحرباوي أنّ هذا التصريح استفزّ الفلاحين واعتبروه تجنيّا عليهم من قبل الوزير، معتبرا أن سمير الطيب تعمّد تشويه مطالب الفلاحين وهو يعي جيّدا ذلك لأنه على علم بها مسبّقا وذلك في جلسة سابقة بخصوص مطالبهم.
وأعلن الحرباوي أن فلاحي ولاية سليانة قرّروا تنظيم أسبوع غضب ينطلق بداية من اليوم تنديدا بتصريحات الوزير وتشويه مطالبهم، مؤكدا أن الاشكال الذي يعاني منه الفلاحون ليس معركة انتخابية مع عبد المجيد الزار كما يروّج له الوزير بل الاشكال يكمن في سياسات الدولة الخاطئة تجاه القطاع الفلاحي.
