صور جديدة لمكان سقوط الطائرة الماليزية في المحيط الهندي

لا يزال لغز اختفاء الطائرة الماليزية يحيّر الخبراء بعد مرور 18 يوماً على الحادثة رغم الجهود المبذولة للبحث عنها. وتشارك طائرات وسفن وأنظمة رصد فائقة التطور في عملية البحث عن الطائرة المفقودة.

وتواجه عملية البحث عن الصندوقين الأسودين التابعين لطائرة البوينغ 777 تحديات كبيرة، ومن المفترض ان يحتوي الصندوقان على معلومات أساسية ستكون كفيلة بتحديد سبب اختفاء الطائرة في الثامن من مارس أثناء رحلة من كوالالمبور إلى بكين.

إلا ان الخبير البريطاني كريس ياتس يستبعد الحصول على أي إجابات من الصندوقين الأسودين حول الأسباب التي دفعت الطائرة إلى تغيير مسارها على مدى آلاف الكيلومترات.

من جهتها قالت شركة الطيران الأمريكية الاستشارية "ليهام" إن صندوق إحداثيات الرحلة يجب أن يوفر الكثير من المعلومات إلا أنه لا يحتفظ سوى بآخر ساعتين من المحادثات التي حصلت في قمرة القيادة، مما يعني أنه من الممكن خسارة معلومات حساسة حول الرحلة قبل تغيير مسارها أي حين كانت تحلق في أجواء بين ماليزيا وفيتنام.

وأكدت الشركة ان الصندوق لن يكشف ما حصل فوق خليج تايلاند.

وفي سياق متصل، أعلن مسؤولون استراليون اليوم الثلاثاء عن تعليق عمليات البحث الجارية عن الطائرة الماليزية بسبب سوء الأحوال الجوية والأمواج القوية في المحيط الهندي، وذلك بعد ساعات من تأكيد السلطات الماليزية ان الطائرة التي اختفت سقطت في المحيط الهندي وان جميع ركابها لقوا حتفهم.

وكان نائب وزير الخارجية الصيني شيه هانغشنغ قد طالب ماليزيا بتقديم دليل مفصل يثبت العثور على بقايا طائرة البوينغ 777 مؤكداً ضرورة المضي قدماً بعمليات البحث والإنقاذ.

يُشار إلى انه تم يوم أمس تداول خبر يفيد بالعثور على أغراض مشبوهة عائمة على سطح مياه نائية في جنوب المحيط الهندي يُشتبه في انها تعود إلى الطائرة المفقودة.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.