عبر القيادي في حزب البعث صهيب المزريقي، عن أمله في أن يكون البرلمان الجديد في مستوى تطلعات الشعب وأن يكون صوتهم الرافع لآلامهم والمعبر عن آمالهم في تجاوز الأزمة المعقدة التي تشهدها تونس في شتى المستويات خاصة منها الإقتصادية والإجتماعية، وفق قوله.
واعتبر المزريقي، في تصريح لحقائق أون لاين، أنها هذه المرحلة، هي مرحلة تنازلات بامتياز بحيث يتنازل الكل لمصلحة الكل ولمصلحة الدولة، دون التفريط في الحقوق والمبادئ العامة كونية كانت أو دستورية، وفق قوله.
وبين أن البلاد تستوجب "تضحيات كبيرة من أجل الخروج من الأزمة وذلك لا يكون إلا بتضحيات من كل الأطراف الوطنية الصادقة وأن يؤثروا تونس و شعبها ومستقبلها على حساب مصالحهم الضيقة"،
واعتبر المزريقي، أن السلطة ليست هدفا في ذاتها بل هي مجرد أداة ووسيلة لتحقيق الأهداف السامية للدولة بعد ما شهدته في العشرية السوداء، والتي تتلخص في وحدة الدولة وحريتها وعدالتها وسيادة قرارها ومقدراتها، وفق تقديره.
ولفت إلى أن ذلك "يتحقق بنواب مؤمنين بتونس ومستوعبين للحظة التاريخية الفارقة التي تعيشها اليوم ومخلصين لشعبها وقضاياه الحارقة".