بقيت مدينة صفاقس غارقة لساعات طويلة في وضع بيئي كارثي بسبب تواصل انتشار الدخان الكثيف الناتج عن حريق شب في عدد من أكوام النفايات مصب نفايات عشوائي كائن بطريق الميناء.
ورغم مجهودات وحدات الحماية المدنية، بقي الدخان الكثيف وانبعاث الغازات السامة يغطي سماء صفاقس لمدة يومين، بعد فشل السلط الجهوية في ايجاد حل لمعضلة النفايات المنتشرة في كامل أرجاء المدينة منذ أشهر.
واضطرت إدارة المدرسة الإعدادية الحبيب بورقيبة بصفاقس إلى الاعلان عن تعطل دروس التربية البدنية بالمؤسسة نظرا للدخان الكثيف والانبعاثات الغازية الناتجة عنه.
وباتت صفاقس مدينة منكوبة بييئا نظرا لفشل الدولة وسلطها الجهوية في إيجاد حلول استراتيجية لمصبات النفايات العشوائية وفقدانها لحلول ناجعة من شأنها أن تحل هذه الأزمة.
وتحمل السلطة الجهوية المسؤولية "لفاعل مجهول" وتعلن مقاضاته وتتبعه جزائيا كخطة تهرب من أزمة بيئية عالقة منذ أشهر طوال.
ويتهم والي صفاقس "الفاعل المجهول" بحرق النفايات ويعلن اللجوء إلى القضاء لمحاسبته.