شهادة “مؤلمة” لمهاجرة: أعادوني إلى ليبيا واغتصبت وعلى أوروبا مساعدتي

قالت شابة مهاجرة، إنها أُعيدت إلى ليبيا بعد هربها منها وتعرّضت هناك للاغتصاب، مطالبة الاتحاد الأوروبي بمساعدتها.

هذه هي كلمات فاطمة (اسم مستعار)، فتاة تبلغ من العمر 20 عامًا أنقذتها منظمة (هيومانتي) في ديسمبر الماضي، والتي وردت شهادتها في التقرير الثالث الذي نشرته المنظمة الإنسانية أمس الخميس عن نشاطها في مجال الإنقاذ.

وقالت فاطمة: "في المرة الأولى التي حاولنا فيها الفرار، وصلت دورية ليبية، أخذ أفرادها نقودنا وأطلقوا النار على القارب الذي بدأ بالغرق"، مضيفة: "شقيقيّ غرقا في ذلك الحادث، وبعد ذلك أمسكني الليبيون ووضعوني في السجن".

وتابعت: "بعد أن دفعت لهم نقوداً، أخذوني إلى أحد المنازل، لكنهم باعوني بعد ذلك لرجل اغتصبني وأنا الآن حامل"، ثم "هربت بعد أن ساعدني رجل آخر بدفع ثمن الرحلة، وهذه المرة تم العثور علينا من قبل سفينة (هيومانتي1)". واختتمت بالقول: "أطلب من الاتحاد الأوروبي أن يساعدني، فما لي من أحد في أوروبا".

وكالة الأنباء الايطالية

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.