شكري الواعر لحقائق أون لاين: بن يحيى أحدث ثورة.. وهذا هو الفرق بين ترجي المدب وترجي شيبوب

حاوره: أحمد الجمعي-

يبقى شكري الواعر أحد أقوى “أسود” الشباك في تونس ونجاحاته مع الترجي الرياضي والمنتخب الوطني رفعته إلى أحد أساطير كرة القدم التونسية التي ستخلدها الذاكرة.

شكري اختار منذ اعتزاله اللعب قبيل مونديال كوريا واليابان 2002 أن يعود إلى صفوف الجماهير فلم يكن مدربا أو محللا أو حتى مسيرا مفضلا الاعتناء بعائلته ومتابعة الأحمر والأصفر عائلته الثانية.

شكري “الأيقونة” التقيناه مصادفة بإحدى الأكاديميات الخاصة أين كان بصدد مرافقة ابنه للتدرب هناك فانتهزنا الفرصة للحديث إليه في حوار انطلق من “الواعر الصغير” لينتهي عند الترجي الرياضي.

وفي ما يلي تفاصيل الحوار:

لنبدأ مع “شكري جونيور”.. لماذا اخترت إلحاقه بأكاديمية خاصة عوضا عن الترجي؟

في الحقيقة “فراس” لا يزال صغيرا وطريقه طويلة وخيرت إلحاقه بالأكاديمية ومن ثمة إلحاقه بشبان الترجي عندما يحين الوقت المناسب لذلك.

من جهة أخرى من الإيجابي الإشارة إلى هذه الأكاديمية تضم عدة أسماء لامعة من وجوه رياضة سابقة  إلى جانب أن المشرفين على تدريب الشبان من أصحاب الكفاءات العلمية ومن خريجي معهد التربية البدنية بقصر سعيد.

على ذكر الترجي ما هي حظوظ المكشخة في تجاوز دوري المجموعات ؟

لا خوف على الترجي و بإذن الله سنمر للدور ربع النهائي.. فالفريق يملك عناصر متناغمة ومنسجمة في ما بينها وهو أمام فرصة ذهبية للفوز برابطة الأبطال بشرط تدعيم الزاد البشري بعناصر فعالة وتفادي سيناريو الموسم الماضي فبقية الأندية المتراهنة على اللقب لا تفوت “الأحمر والأصفر” في شيء بل على العكس فالترجي في نسخته الحالية أقوى وأعتى بفضل “خالد بن يحيى” الذي شهدت نوعية لعب الفريق معه خصوصية وجمالية ورونقا والفضل يعود إليه وذلك بشهادة جميع الملاحظين الذين أكدوا أن مردود الترجي تحسن كثيرا على ما كان عليه وبصمة “بن يحيى” أصبحت واضحة في الفريق.

أشدت ببن يحيى.. فماذا عن حمدي المدب؟

“سي” حمدي هو الرجل الذي ضحى بالغالي والنفيس من وقته ومن صحته ومن ماله خدمة للترجي وهو يستحق احترام كل الترجيين نظير ما عرفه معه الفريق لسنوات متعاقبة.

لكنه كان قاب قوسين أو أدنى من مغادرة الفريق ولوح بالاستقالة في الموسم الفارط بعد الانسحاب من رابطة الأبطال؟

أي رئيس جمعية أو مسير أو حتى مدرب قد تعترضه صعوبات ومشاكل تجعله يلوح بالاستقالة لكن بالنسبة إلى حمدي المدب فإنني من موقعي أحييه على شجاعته وعلى التحدي الذي رفعه في وجه كل من يعمل للإطاحة بالترجي و”ربي يعينو” ولكن أريد من خلال هذه الفرصة أن أدعو جميع رجالات الترجي إلى الوقوف إلى جانب “سي حمدي ” وأن يرفعوا معه “وذن” القفة لأنه “بشر” .

بصراحة شكري ماذا تغير بين ترجي”سليم شيبوب” وترجي “حمدي المدب” ؟

لنتفق أولا أن الترجي الرياضي التونسي ليس ملكا لأحد لا لـ”شيبوب” ولا لـ”المدب” والترجي أكبر من كل الرؤساء الذين مروا على هذا النادي العريق وبعد “المدب” ستأتي أسماء أخرى لتتولى المهمة لكن لا يجوز الحديث عن ترجي فلان !! وترجي “فلتان”.

أما عن الفرق بين الترجي عندما كان يرأسه”سليم شيبوب” والترجي الحالي فإنه لا يوجد فرق كبير على الإطلاق لذلك فالفريق يهابه الجميع و يفوز بالألقاب كل موسم والذي يكتفي بالعمل على المستطيل الأخضر ولا يتوقف على أحد عكس بقية الأندية التي “تحسب ” للترجي وتكتفي بالوقوف على الأطلال أو اختلاقها الشماعات لتعلق عليها فشلها.

وإن فهمت سؤالك جيدا فإن “سليم شيبوب” لم يسرق أي لقب من النجم الساحلي أو النادي الإفريقي وإنما هما أهديا 7 أو 8 بطولات للترجي بسبب تخبطهما سواء في المشاكل المالية أو الإدارية كالنادي الإفريقي أما بالنسبة للنجم فكان يدخل البطولة وفي ذهنه لقاء الترجي فقط.. وأدعو جميع “النفوس المريضة” إلى الكف عن ربط تتويجات الترجي “بسليم شيبوب” والترجي هو البطل إلى حد اليوم ماذا تريدون أكثر من ذلك ؟ ألم تكونوا شاهدين على الثنائي في عهد”عزيز زهير” …ألم يفز “بجل البطولات بعد الثورة ؟؟؟… سأكتفي بذلك …

في الختام ما هي حظوظ الترجي في المسابقة الإفريقية؟

للترجي زاد بشري محترم لكن على إدارة النادي تطعيم الفريق بعنصر أو اثنين خاصة على مستوى الخط الخلفي و بـ”قدرة ربي فما كان الخير”.

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.