حقائق أون لاين-
اسمتع جمهور مهرجان الحمامات الدولي، وخاصة فئة الشباب منه، ليلة السبت الفارط، بالسهرة الرائقة التي أمنتها المغنية الكندية شارلوت كاردان.
كاردان التي لم تتجاوز بعد الـ 26 من عمرها نجحت في استقطاب فئات الشباب الى مدارج مسرح الهواء الطلق بالحمامات، ليكرروا معها أغانيها التي تلاقي استحسان جمهور عالمي واسع.
وقدمت المغنية للجمهور الحاضر بالحفل أغنية "غود غيرل" التي ستصدر قريبا ضمن ألبومها الجديد، كما غنت عددا من أغانيها المشهورة منها "ديرتي ديرتي" و"فوفيل" و "ذي كيدز" وغيرها.
الحفل الذي لم يتجاوز مدته الساعتين ونصف، ترك استحسانا كبيرا من الجماهير المتابعة للفنانة الشابة، التي اعتبرت تونس "بلدا جميلا ورائعا وجب اكتشافه”.
وخلال ندوة صحفية انتظمت بعد الحفل عبرت كاردن عن اعتزازها وأملها "لان تحقق جزءا بسيطا من المسيرة الفنية الكبيرة للفنانة سيلين ديون التي تبقى بالنسبة لها نجمة تربت على صوتها ومثالا تحتذي به للعمل والمثابرة لتحقيق النجاح العالمي.
كما اعتذرت الفنانة عن عدم اشهارها لقدومها لتونس عبر موقعي التواصل الاجتماعي فايسبوك وتويتر "لأسباب قالت إنها تعود لفريقها المشرف على هذين الموقعين".
للاشارة فقد برمجت هيئة المهرجان 30 عرضا فنيا موزّعة على 27 سهرة منها 16 عرضا تونسيا وسبعة عروض عربية وسبعة عروض من باقي الدّول وتشمل العروض الغناء والمسرح الذي يحظى باهتمام خاصّ من قبل إدارة المهرجان التي اختارت أن يكون عرض افتتاح الدّورة بمسرحية "رسائل الحرية" نصّ لعز الدين المدني وإخراج حافظ خليفة.
وتتميّز برمجة الدّورة الحالية بحضور أكثر من عشرين عرضا حصريا ستة منها تعرض لأول مرة في تونس على غرار حفل الفنان العربي زياد الرّحباني الذي سيكون حاضرا في سهرتين متتاليتين على ركح مسرح الحمامات، إضافة إلى الفنّانة الكندية شارلوت كاردان وعرض الرّباعي النّسوي وعرض الحكواتي الكامروني سايدو أباتشا و غيرها من العروض التي ينفرد بها المهرجان.
