يسري اللواتي-
شدد القيادي في حركة النهضة سيد الفرجاني على أن حزبه مستعد للتقارب مع أي طرف سياسي على قاعدة ومبدأ رفض الاستئصال ونبذ الصراع الايديولوجي.
وقال الفرجاني في تصريح لــحقائق أون لاين، في اطار تعليقه على اعلان القيادي في الحزب عبد الكريم الهاروني استعداد رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق لشراكة سياسية مع حركة النهضة "إن النهضة لاترفض التوافق والتقارب مع أي كيان سياسي من ذلك الجبهة الشعبية على أساس رفض الاستئصال والصراع الايديولوجي".
وفي سياق حديثه عن التحوير الوزاري المرتقب، أكد المتحدث أنه مازال قيد الدرس صلب الحزب، مؤكدا أن حركة النهضة لا تطالب بوزارات أكثر ولا أقل بل تطالب بحكومة تحارب الفساد وتلبي حاجيات الشعب وتكرس الديمقراطية وتهتم باجراء الانتخابات في وقتها.
وشدد على أن النهضة ستتوافق مع أي طرف سياسي يشاركها الرؤية على أهمية تنفيذ وتكريس هذه البرامج.
وأمس الثلاثاء، كشف النائب ورئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني عن عقده لقائين مع رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق الذي أكد استعداده للاعلان عن انتهاء "الصراع الايديولوجي" بين الطرفين.
وثمن الهاروني خلال حضوره أمس في برنامج "هنا تونس" باذاعة الديوان موقف محسن مرزوق، لافتا الى أنه عبر كذلك عن استعداده ”لشراكة سياسية في الحكومة مع حركة النهضة بقيادة يوسف الشاهد”.