انطلقت اليوم الإثنين 28 سبتمبر 2015، حملة طبية في المدارس الإبتدائية بولاية سيدي بوزيد والتي سجلت فيها أكثر حالات فيروس الإلتهاب الكبدي "البوصفير" للعلاج والفحص.
ويأتي هذا الإجراء على خلفية وفاة تلميذة تدرس بمدرسة 20 مارس بمعتمدية بئر الحفي بعد إصاباتها بفيروس "البوصفير".
وأكد المندوب الجهوي للصحة بسيدي بوزيد زاهر الأحمدي أن هذه الحملة ستشمل كافة مدارس معتمدية بئر الحفي وبعض المدارس الأخرى التي سجلت فيها إصابات بهذا الفيروس.
وللاشارة فإن انتشار فيروس الإلتهاب الكبدي او كما يعرف "البوصفير" ناجم عن تلوث مياه الشرب بالمدارس الإبتدائية وخاصة الريفية منها.
وقد راح ضحية انتشار هذا الفيروس العديد من التلاميذ في عمر الزهور.