7
قسم الأخبار-
اعتبر مدير المهرجان الدولي لثورة 17 ديسمبر نجيب كوكة لدى افتتاحه للفقرات الخاصّة بإحياء الذكرى الثامنة للثورة، أن يوم 17 ديسمبر 2010 هو يوم فارق في تاريخ تونس وتاريخ الثورة المجيدة.
وقال: "إنه يوم حاسم تم خلاله تحطيم حاجز الخوف ومهّد لسقوط النظام الدكتاتوري"، مشيرا إلى أن هذه المناسبة تعدّ فرصة للتذكير بمطالب الجهة في التشغيل وتركيز المجلس الأعلى للجماعات المحلية بسيدي بوزيد وانجاز مستشفى جامعي.
وقد تم بالمناسبة التي حضرها كل وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين ووزير الشؤون المحلية والبيئة مختار الهمامي وانيس ضيف الله والي سيدي بوزيد ومكونات المجتمع المدني والسياسي وعدد من نواب مجلس الشعب عن جهة سيدي بوزيد قراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء وإطلاق 17 طلقة وتحية العلم من طرف فرقة من الجيش الوطني.
وأشرف وزير الثقافة محمد زين العابدين على افتتاح معرض ثقافي للتراث بالساحة المخصّصة لإنجاز متحف الثورة ضم لوحات فنية ومنسوجات تقليدية.
وأفاد وزير الثقافة في تصريح لوات بأنه تم تجاوز المشاكل العقارية الخاصة بمتحف الثورة الذي خصصت لإحداثه ارض تابعة لوزارة الشؤون الثقافية، مضيفا انه تم تمويل الدراسات بتكلفة 400 ألف دينار وبأنه يوجد تعهد ب 4 ملايين دينار بالنسبة لإنجاز المشروع الذي سيمكن من المحافظة وتوثيق الذاكرة السمعية البصرية لـ17 ديسمبر.
واطلع الحضور على مجسم لمتحف الثورة الذي من المنتظر انجازه على مساحة 2502 متر مربع بهدف التأريخ للثورة الثونسية وتثمين المخزون التراثي بالجهة.