قرّر الإتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعة التقليدية بسيدي بوزيد، بمناسبة انعقاد مجلسه الجهوي أمس الأحد، الدخول في إضرابات قطاعية سيقع تحديد تاريخها لاحقا، وذلك “احتجاجا على طرد رئيسه من طرف الكاتب العام للولاية يوم الأربعاء الماضي ومنعه من حضور إحدى الجلسات بمقر الولاية والمخصصة لمناقشة ملف توزيع مادة السدّاري”.
كما عبّر الإتحاد الجهوي لمنظمة الأعراف، في بيان أصدره بالمناسبة، عن ” استنكاره ” تصرّف الكاتب العام واعتبره “غير أخلاقي وغير مقبول”.
وأكد أن التواصل أو التعامل مع هذا المسؤول « أصبح صعبا ومستحيلا”.
وأعرب المجلس الجهوي في البيان ذاته عن استغرابه “عدم جدية والي الجهة في احتواء الأجواء المشحونة”، محملا إياه “كامل المسؤولية في تبعات ذلك الحادث”.
كما طالب بضرورة “رد الإعتبار للمنظمة” وبأن تتخذ رئاسة الحكومة “الإجراءات اللازمة في شخص الكاتب العام للولاية”.
يذكر أن منع الطاهر تليلي، رئيس الإتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، من طرف غسان كسراوي، كاتب عام ولاية سيدي بوزيد، من حضور الجلسة، نظرا لأن “القانون يمنع حضوره الإجتماع، لوجود تضارب في المصالح”، خلّف موجة من الإحتجاجات لدى مختلف الهياكل المنضوية صلب الإتحاد الجهوي والتي نظمت وقفة احتجاجية يوم الجمعة الماضي، تمت خلالها المطالبة بطرد الكاتب العام للولاية “لرد الإعتبار لمنظمة الأعراف”، حسب المحتجّين.
وعلى خلفية ما جرى، أعلن والي سيدي بوزيد، أنيس ضيف الله، عن فتح تحقيق في الحادثة “لتحميل كل طرف مسؤوليته”.