أكّد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، فقدان الأمل الذي كان لديهم اثر 25 جويلية في "الخروج من النفق وايجاد الحلول لتجاوز عشرية غلب عليها التخبط واللامبالاة"، مضيفا "فقدنا الثقة وصرنا أكثر خوفا على بلادنا وعلى ما يتربص بها".
وقال الطبوبي في خطاب ألقاه اليوم السبت، بمناسبة الذكرى السبعين على اغتيال الزعيم فرحات حشاد، إنه "أمام هذا الوضع لن نتخلف عن مجابهة الانهيار الذي تعيشه بلادنا ويعاني منه شعبنا ويرزح تحته ملايين الاجراء والمفقرين والمهمشين"، مشيرا إلى أن المسألة الاجتماعية من أولى الاوليات وفي مقدمتها حقوق الجهات والقطاعات وتحسين القدرة الشرائية للاجراء ومواجهة الجدول الضريبي باصلاح المنظومة الجبائية ومحاربة التشغيل الهش والتمسك بحق المفاوضة وتطبيق جميع الاتفاقيات المبرمة..".
وخلال خطاب الطبوبي رفعت شعارات سياسية وأخرى اجتماعية على غرار "لا شرعية لا شرعية انتخابات مسرحية"، "يا حشاد يا حشاد الحكومة باعت البلاد"، "تونس موش للبيع يا حكومة التطبيع"، "الشعب يريد ثورة من جديد"، "الشعب يريد تجريم التطبيع"، "الشعب يريد سيادة وطنية"، "الشعب يريد قضاء مستقل"، "الشعب يريد عدالة جبائية"، "يا حكومة عار الاسعار شعلت فيها النار"، "عاش الاتحاد اقوى قوة في البلاد"…
وأحيا الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم السبت، الذكرى السبعين لاغتيال الزعيم الراحل فرحات حشاد، (05 ديسمبر 1952)، بحضور الأمين العام السابق حسين العباسي وشخصيات وطنية وهياكل مهنية ومنظمات من المجتمع المدني.