24
قسم الاخبار-
قدمت شركات إماراتية وأردنية إلى جانب شركات سورية عروض إعمار عقارية في سوريا لتأمين سكن بديل للمواطنين الذين تضررت منازلهم بشكل كبير ولا يستطيعون العودة إليها.
ونقلت "الوطن" السورية ذلك عن محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم، الذي كشف عن وجود دراسة لتأمين سكن بديل للمواطنين الذين تضررت منازلهم، وأن ذلك سيكون على حساب المطورين العقاريين الذين سيتم التواصل معهم للقيام بهذا العمل.
وأكد المسؤول السوري أن بعض الشركات الإماراتية والأردنية إلى جانب شركات سورية قدمت عروضا للقيام بتطوير بعض المناطق عقارياً بما في ذلك تأمين السكن البديل للذين تضررت منازلهم، ضارباً مثلا هناك أبنية ببعض المناطق العشوائية المؤلفة من طابقين فيتم منح المطور العقاري دراسة تنظيمية للمنطقة بنحو ستة أو سبعة طوابق وبالتالي هو يستفيد من فرق الطوابق مع تأمين السكن البديل للأهالي.
وتوقع إبراهيم أن نسبة عودة الأهالي إلى ريف دمشق سترتفع إلى نحو 90 بالمئة في الصيف القادم باعتبار أن هناك الكثير منهم ينتظرون انتهاء العام الدراسي للعودة إلى مناطقهم، وأشار إلى أن 70 بالمئة من مهجري المحافظة في الخارج عادوا إلى بلداتهم ولاسيما من لبنان.
وبحسب إبراهيم، فإن معظم المناطق عاد إليها أهلها المهجرون باستثناء المناطق التي فيها منازل مدمرة بالكامل، واشار إلى أن أهالي داريا يعودون ليتم الانتهاء من المنطقة ألف ومن ثم الانتقال إلى المنطقة باء التي يتم حالياً دراسة للبنى التحتية لها للبدء بعودة الأهالي لها.
وأضاف المسؤول السوري أن هناك "دراسة وفق القانون 10 الخاص بالتطوير العقاري لمنطقة داريا وحالياً تم عرضها على المكتب التنفيذي وفي حال تمت الموافقة عليها سيتم الإعلان عن الدراسة وفي حال رفضها سيتم إعداد الدراسة من جديد من بعد إطلاع الأهالي على المنطقة".
وبين إبراهيم أنه تم فتح العديد من الطرقات في الريف مثل طريق حرستا وإزالة العديد من أنقاض المنازل المهدمة فيها إضافة إلى يلدا وببيلا وأنه سيتم البدء في منطقة الحجر الأسود قريبا كما أن هناك العديد من العقود تم البدء فيها في منطقة عين الفيجة وقيمتها نحو 700 مليون ليرة، وتم تنفيذ عقود بقيمة 400 مليون في المنطقة ذاتها.
سبوتنيك عربي