العيّنات الجينيّة القادمة من ليبيا لا تخصّ سفيان ونذير.. وهذا مكان تواجدهما

يسري اللواتي-



 أفضت نتائج تحاليل العينات الجينية القادمة من ليبيا والتي يُشتبه في كونها للصحفيين التونسيين سفيان الشورابي نذير القطاري، الى أنها غير متطبقة مع عينات الصحفيين، وفق تأكيد سنية رجب والدة الصحفي نذير القطاري.

وقالت رجب في تصريح لــحقائق أون لاين اليوم الجمعة 5 أفريل 2019، "مؤخرا اتصل بي قاضي التحقيق المكلف بالقضية وأكد لي أن العينات التي تم جلبها لا تتطابق مع عينات نذير وسفيان"، معبرة في السياق ذاته عن امتعاضها لعدم اصدار الجهات الرسمية للدولة ممثلة في وزارة الخارجية لبيان رسمي تعلن فيه عن نتائج تحاليل العينات، وفق قولها.

واعتبرت أن قضية اختفاء الصحفيين سفيان ونذير تهم الشعب التونسي ككل لذلك كان من الأجدر على الجهات الرسمية اصدار بلاغ لتوضيح كافة المعطيات، مؤكدة أن الخارجية التونسية لم تتصل بها لاعلامها بمستجدات التحقيق، وفق تعبيرها.

وأفادت والدة الصحفي نذير القطاري بأن الدولة أضاعت 5 سنوات في البحث والتحقيق باعتمادها على فرضية أنهم أموات، في حين أنهما موجودان في سجن قرنادة بمدينة درنة وفق معلومات استقتها العائلة من شهود عيان.

ومؤخرا كشفت التحاليل المخبرية التي أجريت على عينات لجثتين يٌشتبه في أنها للصحفيين تم جلبها من احدى المستشفيات ببنغازي الليبية ان الجثتين ليستا لسفيان ونذير.

وخلال الفترة الممتدّة من 26 إلى 28 فيفري 2019، تحوّل فريق فني تونسي، إلى مدينة بنغازي الليبية، في إطار الجهود التي تقوم بها الوزارة بالتنسيق مع المصالح التونسية المعنية، للكشف عن مصير الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المفقودين في ليبيا، وذلك لرفع عينات وراثية جينية قابلة للتحليل، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.