سنقاومه بكل شيء … حتى بالحجر

تحية الى كل هؤلاء الذين يخرجون من بيوتهم لنبقى نحن في بيوتنا. 

تحية الى كل الذين يضحون بحياتهم من أجل توفير فرص اكبر لنا لنبقى على قيد الحياة .

تحية للدول التي غلبت الإنساني على الاقتصادي ومنهم دولة وحكومة الثورة حيث برز ذلك في كلام كل المسؤولين وخاصة رئيس الحكومة بالأمس ووزير الصحة اليوم. 

بعض قادة الدول الذين يغلبون الاقتصادي على الأرواح لا يستحقون الاحترام .

استرعى انتباهي خطاب ميركل، خطاب جنرال برقة عاشقة، حيت الجميع، وحيت خاصة من لا ننتبه لهم، حيت عاملات الاستخلاص في المغازات وموضبي السلع  فيها على الرفوف.

أوسع  الصحف الفرنسية انتشارا وضعت عنوانا صفحتها الأولى:هؤلاء الذين من دونهم تتوقف حياتنا. 

منذ حين كنت أتابع النقطة الإعلامية لوزارة الصحة .

خلل في الإعداد اللوجستي كان بإمكانه أن يشوش التلقي .السيد الوزير التفت مبتسما: يمكن أن نوظف ذاك الحجر .

خبرة في التعامل مع الأزمات، في سرعة البديهة ،في تحفيز الفريق ،في الصرامة المستهينة ،في توظيف كل المتاح من الموارد. 

ستكشف الأزمة بعد انجلائها أرصدة القادة الذين قتلتهم البيروقراطية او لم تتوفر لهم فرص اثبات كفاءتهم.

اليهم: الى كل الإطار الصحي وقوات الأمن والجيش وموظفي النقل وحراس الحدود في الموانئ والمطارات وعمال الحضائر والفلاحين والعاملين في الأسواق ومنظفي مدننا، إلى كل الشباب العامل على الفايسبوك من جنود التوعية الصحية وكتائب التنبير ورفع المعنويات بكم سنتتصر الحياة و يستمر الجنس البشري، وبكم تعاد صياغة الحضارة.